Duration 3:34

المتنبي- (بم التعلل لا أهل ولا وطن) قصيدة مسموعة كاملة بدون إيقاع مع الشرح ZA

11 175 watched
0
205
Published 20 May 2019

فارق المتنبي سيف الدولة في حلب (سوريا) إلى مصر عند كافور الإخشيدي ووفد عليه ومدحه لكن كافور تأخر في عطائه عليه فأحاطت الكربات والهموم بالمتنبي وهو الذي يسع الدنيا في طموحه وعنفوانه لقد هاجر هروباً من الحسّاد المبغضين عند سيف الدولة ومن عدم تقدير سيف الدولة له وإنزاله المقلم اللائق به، ثم جاء إلى كافور فتفاجأ ببخل كافور الذي أراد أن يشدّ عضده به، ثم بلغه أن حساده هنا في حلب عند سيف الدولة قد زعموا أنه توفي وهلك فأنشد هذه القصيدة المريرة التي يكاد يهجو فيها سيف الدولة وفيها يمتنع عن مديح كافور سوى في آخر أبياتها الثلاثة ويصف مواجعه ولواعجه وتصبّره ومصابرته عليها، وأزيز الروح التي تعتور في خلجات صدره وأنين فؤاده باسم الكربلائي فالح القضاع wael habbal وائل حبال فهد مشعل بِمَ التّعَلّلُ لا أهْلٌ وَلا وَطَنُ وَلا نَديمٌ وَلا كأسٌ وَلا سَكَنُ أُريدُ مِنْ زَمَني ذا أنْ يُبَلّغَني مَا لَيسَ يبْلُغُهُ من نَفسِهِ الزّمَنُ لا تَلْقَ دَهْرَكَ إلاّ غَيرَ مُكتَرِثٍ ما دامَ يَصْحَبُ فيهِ رُوحَكَ البَدنُ فَمَا يُديمُ سُرُورٌ ما سُرِرْتَ بِهِ وَلا يَرُدّ عَلَيكَ الفَائِتَ الحَزَنُ مِمّا أضَرّ بأهْلِ العِشْقِ أنّهُمُ هَوَوا وَمَا عَرَفُوا الدّنْيَا وَما فطِنوا تَفنى عُيُونُهُمُ دَمْعاً وَأنْفُسُهُمْ في إثْرِ كُلّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ تَحَمّلُوا حَمَلَتْكُمْ كلُّ ناجِيَةٍ فكُلُّ بَينٍ عَليّ اليَوْمَ مُؤتَمَنُ ما في هَوَادِجِكم من مُهجتي عِوَضٌ إنْ مُتُّ شَوْقاً وَلا فيها لهَا ثَمَنُ يَا مَنْ نُعيتُ على بُعْدٍ بمَجْلِسِهِ كُلٌّ بمَا زَعَمَ النّاعونَ مُرْتَهَنُ كمْ قد قُتِلتُ وكم قد متُّ عندَكُمُ ثمّ انتَفَضْتُ فزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ قد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قولهِمِ جَماعَةٌ ثمّ ماتُوا قبلَ مَن دَفَنوا مَا كلُّ ما يَتَمَنّى المَرْءُ يُدْرِكُهُ تجرِي الرّياحُ بمَا لا تَشتَهي السّفُنُ رَأيتُكُم لا يَصُونُ العِرْضَ جارُكمُ وَلا يَدِرُّ على مَرْعاكُمُ اللّبَنُ جَزاءُ كُلّ قَرِيبٍ مِنكُمُ مَلَلٌ وَحَظُّ كُلّ مُحِبٍّ منكُمُ ضَغَنُ وَتَغضَبُونَ على مَنْ نَالَ رِفْدَكُمُ حتى يُعاقِبَهُ التّنغيصُ وَالمِنَنُ فَغَادَرَ الهَجْرُ ما بَيني وَبينَكُمُ يَهماءَ تكذِبُ فيها العَينُ وَالأُذُنُ تَحْبُو الرّوَاسِمُ مِن بَعدِ الرّسيمِ بهَا وَتَسألُ الأرْضَ عن أخفافِها الثَّفِنُ إنّي أُصَاحِبُ حِلمي وَهْوَ بي كَرَمٌ وَلا أُصاحِبُ حِلمي وَهوَ بي جُبُنُ وَلا أُقيمُ على مَالٍ أذِلُّ بِهِ وَلا ألَذُّ بِمَا عِرْضِي بِهِ دَرِنُ سَهِرْتُ بَعد رَحيلي وَحشَةً لكُمُ ثمّ استَمَرّ مريري وَارْعَوَى الوَسَنُ وَإنْ بُلِيتُ بوُدٍّ مِثْلِ وُدّكُمُ فإنّني بفِراقٍ مِثْلِهِ قَمِنُ أبْلى الأجِلّةَ مُهْري عِندَ غَيرِكُمُ وَبُدِّلَ العُذْرُ بالفُسطاطِ وَالرّسَنُ عندَ الهُمامِ أبي المِسكِ الذي غرِقَتْ في جُودِهِ مُضَرُ الحَمراءِ وَاليَمَنُ وَإنْ تأخّرَ عَنّي بَعضُ مَوْعِدِهِ فَمَا تَأخَّرُ آمَالي وَلا تَهِنُ هُوَ الوَفيُّ وَلَكِنّي ذَكَرْتُ لَهُ مَوَدّةً فَهْوَ يَبْلُوهَا وَيَمْتَحِنُ الشيخ سعيد الكم الشيخ سعيد الكملي فالح القضاع وائل حبال فهد مشعل المتنبي الإسلام القرآن الأدب العربي شعر مسموع شعر بدون موسيقى بدون إيقاع بدون مؤثرات إيقاعية شعر صوتي قصائد صوتية قصلئد مسموعة شعر غزل أبو الطيب المتنبي مسلسل المتنبي مصر كافور سيف الدولة الحمداني مسلسل تاريحي أبو فراس الحمداني رواية سميح القاسم

Category

Show more

Comments - 11